أرسل المسبار الفضائي الأميركي فونيكس الذي هبط الأحد الماضي على كوكب المريخ أولى صوره إلى الأرض. وقد باشر على الفور العلماء في مقر التحكم بمختبر الدفع النفاث بمدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا الأميركية فحصها.
وأظهرت صور المسبار الملتقطة "أرضية وادي مسطح" حيث يتوقع العلماء العثور على طبقة غنية بالماء المتجمد في متناول الذراع الآلى للمسبار الذى يبلغ طوله 2.4 متر.
"
تم اختيار موقع نزول المسبار بهذا الوادي تحديدا بناء على توقعات باحتوائه على جليد قد يشير إلى وجود حياة سابقة على هذا الكوكب من عدمه
"
وقد تم اختيار موقع نزول المسبار بهذا الوادي تحديدا بناء على توقعات باحتوائه على جليد قد يشير إلى وجود حياة سابقة على هذا الكوكب من عدمه.
وكانت مشاعر البهجة قد سادت مقر التحكم بمهمة المسبار عندما هبط بنجاح أول أمس الاحد، وهو ما أكدته الإشارات اللاسلكية الملتقطة منه.
واستغرق تلقى الإشارات اللاسلكية من المسبار ما يزيد على 15 دقيقة، وهي الفترة الزمنية التي تحتاجها الإشارات للوصول من المريخ الذي يطلق عليه الكوكب الأحمر إلى الأرض بسرعة الضوء.
ويُعد هبوط المسبار على ثلاث أرجل هو أول عملية هبوط ناجحة على كوكب
المريخ، دون استخدام حقائب الهواء منذ رحلة فايكنج 2 عام 1976.
ويعتمد المسبار على الطاقة الشمسية في نجاحه المتواصل فى مهمته بالمريخ
والتى قطع خلالها مسافة 680 مليون كلم من الأرض منذ انطلاقه بالرابع من أغسطس/آب الماضي.
يُذكر أن عملية الهبوط كانت تكتنفها شكوك كثيرة بسبب السرعة الهائلة للهبوط النهائي على سطح المريخ، حيث دخل المسبار الغلاف الجوي للكوكب بسرعة تقارب عشرين ألف كيلومتر بالساعة قبل أن تنخفض بعد سبع دقائق إلى ثمانية كيلومترات في الساعة.
ولم تنج في السابق سوى 45% من محاولات الهبوط على سطح المريخ، بينما استطاع فونيكس -الذي استخدم درعاً حرارية للجم سرعته ثم فتح مظلته لإبطاء السرعة- أن يهبط بهدوء على مسانده الثلاثة بالمنطقة الشمالية للكوكب في سهل قطبي مسطح قليل الصخور.
المصدر: الألمانية
وأظهرت صور المسبار الملتقطة "أرضية وادي مسطح" حيث يتوقع العلماء العثور على طبقة غنية بالماء المتجمد في متناول الذراع الآلى للمسبار الذى يبلغ طوله 2.4 متر.
"
تم اختيار موقع نزول المسبار بهذا الوادي تحديدا بناء على توقعات باحتوائه على جليد قد يشير إلى وجود حياة سابقة على هذا الكوكب من عدمه
"
وقد تم اختيار موقع نزول المسبار بهذا الوادي تحديدا بناء على توقعات باحتوائه على جليد قد يشير إلى وجود حياة سابقة على هذا الكوكب من عدمه.
وكانت مشاعر البهجة قد سادت مقر التحكم بمهمة المسبار عندما هبط بنجاح أول أمس الاحد، وهو ما أكدته الإشارات اللاسلكية الملتقطة منه.
واستغرق تلقى الإشارات اللاسلكية من المسبار ما يزيد على 15 دقيقة، وهي الفترة الزمنية التي تحتاجها الإشارات للوصول من المريخ الذي يطلق عليه الكوكب الأحمر إلى الأرض بسرعة الضوء.
ويُعد هبوط المسبار على ثلاث أرجل هو أول عملية هبوط ناجحة على كوكب
المريخ، دون استخدام حقائب الهواء منذ رحلة فايكنج 2 عام 1976.
ويعتمد المسبار على الطاقة الشمسية في نجاحه المتواصل فى مهمته بالمريخ
والتى قطع خلالها مسافة 680 مليون كلم من الأرض منذ انطلاقه بالرابع من أغسطس/آب الماضي.
يُذكر أن عملية الهبوط كانت تكتنفها شكوك كثيرة بسبب السرعة الهائلة للهبوط النهائي على سطح المريخ، حيث دخل المسبار الغلاف الجوي للكوكب بسرعة تقارب عشرين ألف كيلومتر بالساعة قبل أن تنخفض بعد سبع دقائق إلى ثمانية كيلومترات في الساعة.
ولم تنج في السابق سوى 45% من محاولات الهبوط على سطح المريخ، بينما استطاع فونيكس -الذي استخدم درعاً حرارية للجم سرعته ثم فتح مظلته لإبطاء السرعة- أن يهبط بهدوء على مسانده الثلاثة بالمنطقة الشمالية للكوكب في سهل قطبي مسطح قليل الصخور.
المصدر: الألمانية