في ذلك المساء ..الغروب حاكى
كلمات صماء ألقاها مداد
الحبر فوق قرطاس اللازورد
قال لي :أما زلت تحبينه ؟؟
احترت واحتار المدى القزحي
ماذا أجيب ؟!!
أهو حياتي ...ذكرياتي
...أحلامي
ضاعت الكلمات وأمسكت بيد
القدر متلبسة بنبضة قلب
لا تزال على قيد الحياة
...بعد ذبول أحلامي
يسألني من جديد ؟؟ ..
يرتعش حر الجواب في ثنايا قلبي ..
أتراه الفجر المنبلج ..أم
الشمس الغاربة
كلمات تنبض بالحب ..أم
أحجار متكلسة ..
هل الحب والحزن .. في
دموعه .. أم أنه الدم نبض في شراييني
أأنت يا حبيبي .. الصحراء
القاحلة ..أم الجنة الخالدة
ماذا أقول لك ..
ماذا أخبرك أيها الغروب
فأنت تسألني عن حب ... لم
يحبه بشر قلبي ...