أكد خبراء التغذية أن النعناع يحتوى على قيمة غذائية رائعة، فهو يجدد خلايا الدم ويمنع الغثيان وأوجاع المعدة والمغص والحموضة، ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد في النقرس والحكة والبواسير. وأوضح الخبراء أن مغلى النعناع إذا ما وضع معه السكر كان شرابا قاطعا لأنواع من الصداع وضعف البصر وآلام الرأس وينقي الصدر من البلغم ويسكن وجع الأسنان اذا مضغت أوراقه الخضراء وله مفعول مضاد للتشنج. وإذا ما خلط شرابه بالعسل والخل فإنه يمنع الغثيان والديدان ويسكّن أوجاع الأسنان ويقوي القلب، وينبغي أن يجفف في الظل وليس في الشمس لتبقى قوته عطرية، وفقا لصحيفة "القبس". ويستعمل النعناع البلدي كمهدئ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات، ويفيد في علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوي وآلام الحيض ويستعمل كغرغرة للأسنان ولعلاج التهاب الثدي بالنسبة للمرضعات البخور علاج فعال للقلق والاكتئاب |
وأوضح فريق البحث الدولي الذي يتضمن علماء من جامعة جون هوبكينز أن حرق البخور من نبتة البوسويليا ينشط بعض القنوات في الدماغ من أجبل تخفيف حدة الاكتئاب والقلق، مشيرا إلى أن نوعاً جديداً من الأدوية المعالجة للاكتئاب والقلق قد تكون في متناول أيدينا.
وقام الباحثون بحقن فئران بمادة أسيتات الإنسينول، واكتشفوا أن المادة المركبة أثرت علي بعض أجزاء الدماغ إلي جانب لوحة الأعصاب التي تتأثر عادة بأدوية علاج القلق والاكتئاب
حليب الإبل يعالج السرطان وتقرحات المعدة
كشفت اختصاصية كيميائية سعودية أن ألبان الإبل تساعد على الشفاء من أمراض التقرحات فى المعدة ومشكلات تصلب الشرايين وتقوية عضلة القلب لدى الأطفال وعلاج أمراض الكبد وضيق التنفس ومنع الأمراض السرطانية.
وأشارت الدكتورة سيدات عبد المجيد إلى أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن حليب الإبل يعتبر علاجاً فعالاً لمرضى قرحة الإثنى عشر، ويمنع حدوث السرطانات المختلفة.
ومن خلال الدراسة التي أجريت اتضح أن إعطاء المصابين بقرحة المعدة وجبات يومية تحتوى على حليب الإبل أصبح علاجاً فعالاً، حيث أكدت البحوث فعاليته فى منع حدوث السرطانات المختلفة فى الحيوانات المخبرية والإنسان بسبب فعاليته فى منع تكوين مركبات "النتروسامينات" فى الجسم والمسؤولة على احداث السرطانات، كما أنه يعتبر مادة ضد الأكسدة الأمر الذى يساعد فى حماية أنسجة الجسم المختلفة من التلف، مما يقلل إصابة الإنسان بالسرطانات المختلفة.
وأوضحت الاختصاصية فى بحثها أنه تم اكتشاف بروتين خاص فى حليب الإبل له فعالية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين وبتركيز 40 وحدة لكل لتر حليب، كما لوحظ قابلية الحليب فى التقليل من نسبة الكوليسترول فى الجسم، الأمر الذى يمنع حدوث تصلب الشرايين فى الجسم، وبالتالى إصابة الإنسان بأمراض القلب.
وأضافت أن حليب الإبل مقوى للجسم والبصر، ويتميز باحتوائه على نسبة بروتين عالية حيث تبلغ نسبة الكازين، وهو البروتين الرئيسى فى الحليب، 70%، مؤكدة أن بروتين حليب الإبل قريب من حليب الأم لدى الإنسان ويتصف باحتوائه على كمية عالية من الدهون الذاتية والفيتامينات والمعادن، ويعمل على تنمية العظام وعضلة القلب لدى الطفل وحماية اللثة ويقوى الأسنان نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين "ج" ويساعد على ترميم خلايا الجسم